الأربعاء، 28 مايو 2008

حبيبتي المدهشه

بطلتك نورتي دنيايا المتعبه
احييتي دواخلي المرهفه
احساس قديم قلتا اختفى
حسيتو برؤياكي المنعشه
اتبلت عروق قلبي البائسه
اصبحتا انسان جديد يحلم ببكره الما أتى
مترع بحلم الاماسي النيره
بيكي صبحت ايامي ورود مفرهده
يا رب ويا رب تحفظ حبيبتي المدهشه
سلام من الله تعالى عليك ورحمات وبركاتأستجابة في غاية اللهفه للأديب الأستاذ "صلاح شكوكو"متعه الله تعالى وإياكم بموفور الصحه..حين همس في كلتا أذنتي بنسخ مذكره تعريفيه عن شخصي الضعيف.وحتى ينجلي بعض الغموض الذي لازم إسمي ..بفعل تقادم السنين ..فقط,,وليس بتميز المفرده كما تفضل الأعزاء "حاج حمد " وأستاذنا "شكوكو"..وهي لعمري قلاده فخر سأظل دومآ أبقيها معلقه بأستار صدري ..مع كل خفقة نبض..فلهما ولكل أهل الشعبيه سيل من التحايا.أنيخ راحلتي هنا هنيهة..لا لأن مدادها جف,,ولكن لنترجل.. نمشي الهوينى ..وأدعوكم معي ..فنبدأ من هنا من عند جدنا الزاكي عليه الرحمه "مؤذن المسجد" ثم نلقي التحايا على عمنا "محجوب الحسين"زوج عمتنا "فتحيه محمد سليمان" ثم نعود لنلتقي "المغيره طه"وأهل بيته الكرام ونحيي "جاره علي الحاج وأخوه عبدالخالق(دفعتنا) ونواصل لنحيي "عادل جبريل" (كريمه) ثم نعبر سوق الشعبيه حتى نصل أخواننا "فخري وعماد محمود وإسماعيل,,ومنهم إلى جدنا "سليمان طه",,ونعود راجعين لنترحم على فقيدنا "أبوآمنه حامد" عليه وعلى أموات المسلمين الرحمه..ونلمح لمحه خاطفه "ميدان الرابطه" ونواصل حتى نلتقي التحيه على "السر ميرغني خالد"دفعتنا..ونقف على الرصيف هنيهه لنحيي الحاج حمد وكبشور,,ثم نعود راجعين بذات الطريق لندلف يمينآ حتى نلتقي الأنيق "يوسف علي جابر" ثم بقالة ياسر لنعبر بالقرب من معروضات كرم الله..ونسير بإتجاه شارع الأزهري..حتى نصل محطة البترول لنعبر من خلالها حتى نصل "بدرالدين إسحاق"فنقف برهة نترحم على فقيدنا جلي,,ولكن لحظه تطلعوا لبرهة إلى هذه الغرفه الخارجيه,,تأملوا ما بهذه النافذه ..هل ترون هذه الكتابه"صابحني دائمآ مبتسم" بلون أخضر وخط في غاية الروعه..توقفت كثيرآ هنا وأنا يافع أتأمل للحظات جمال الخط وببراءة الطفوله تساءلت مرات عديده عن كيفية كتابة هذه الحروفنواصل أعزائي حتى نصل إلى "قرجه" والتيمان حسن وحسين ..ثم عم النور صاحب البقاله..ونمر بطريقنا على"عاطف وعارف خليفه"و"نجيب" ثم آل مليجي ,,إلى عم محي الدين..ومنهم إلى سوق السيد علي "دكان طلب..الطاهر الترزي" ثم نعود مره أخرى لنحيي "مبارك شطه" وعنكله..ومن ثم إلى سيف حسن وإخوته طارق رشيد عماد..ثم عم "عمر"المؤذن وأولاده إبراهيم وبدرالدين"كانكرج"..ونواصل لنصل دكان عبدالقادر"ثم أستاذ خيري وإخوته أمير وسمير ووحيد"الصيني ,,ونواصل حتى نصل رضا همت,,نتوقف لحظه نحيي فيها من على البعد "شكوكو"وميدان الزهره ..ثم نعود لنحيي أمين مصطفى ,,ومنه إلى أن نصل عزالدين أبو الريش"الصبابي" وإخوته تاج الدين جمال عماد نجم الدين وعوض,,ووالدتهم الفضلى "حاجه آمنه"وندعوكم لتناول أجمل "فسيخ" يمكن أن تتناولوه ..وبعد ذلك نتوجه إلى شارع المدارس حتى الوالد "سيد فقيري" فنترحم على فقيدنا "سيف النصر",,ثم نهم بالرحيل ..ولكن لحظه تمهلوا,,تنهدوا ,,هنا كان مرتعي ,,هنا حوتني فحويتها أجمل الأشياء,,في هذا البيت نشأت,,في هذا المناخ الأليف غمرتني فيض أنسام أحالت دجى أيامي إلى صبح مشرق..بالله عليكم إستديروا لبرهة نحو ملعب "الجهاد" أترون ذلك الطفل اليافع الذي يركض ملاحقآ الكره بين أقرانه ,,إنه أنا ..زهوي بشرف الإنتماء إليكم..في فتره لازال صداها يصدح حتى الآن وأوان آخرفهل انا غريب بينكم ..لا أعتقد ,,فإن فيكم من الصدق ما يؤملني بأن نفوسكم فيها من الإلفه ما يمنحني دفء يحوي لونيه خاصه,,هي لون الشعبيه وأهلها الكرامشكرآ لكم مرة أخرى ومرات أخروشكرآ للأخ حاج حمد ..وهو يمنحني شراعه لأصل به نحو مراسيكم الساحره فلكم من الود أكملهأخوكم الشيخ سيد أحمد إبراهيم
الطبيب الفرنسي ود الشعبيةانه صديقي ود حلتنا الطيب عبد الله التوم بيتهم ناصيتنا من جهة الغرب درس قليلا في جامعة الخرطوم وزهج فسافر الى فرنسا وامتحن لدخول الجامعات الفرنسيه فكان متفوقا على العرب والافارقه واستحق بجداره دخول كلية الطب في فرنسا وعمل ودرس حتى تخرج طبيبا عاملا في المستشفيات الفرنسية والان يعمل على التخصص في طب الحالات الحرجه هناك له منى التحية صديقي القديم ود حاجه امنه تلك الصالحه حفظها الله التي انجبت العلماء الاطباء عصام ومحجوب المستقرين في امريكا وباقي الثلة الرائعه حفظهم الله جميعا
احمد ادريس الحلفاوي من منا لم يستظل في ضل شجر النيم في شارعنا في الشعبيهجلس جيل ورحل وجلسنا وسنرحلوسيجلس جيل قادم وكل الاجر يعود الي ذلك الحلفاوي الذي سكن ناصية شارعنا واحبنا واحببناهورحل وترك شجر النيم الذي غرسه في حلتنا رمزا باقيا ان الانسان قيمته فقط فيما قدموليس فيما أخذ
ياخي سكنت الدروشاب وسكنت الكلاكله وطفت بلاد وخليت بلاد وعمري يا الحاج لا ارتاح الا في الشعبيةهي امنا وهي ملاذنا ومستقرنا عندما نعود باذن اللهدكتور ازرق ذلك الرجل التقي العالم القادم من القضارف حيث اهله الصالحون يعلمون القران ويكرمون الضعيف ويدرجون العاطلة جاءنا وسكن بجوارنا في عمارة من طابقين ولكنه كان واحدا منا في اتراحنا وافراحنا ذلك الاستاذ الجامعي ابو محمد وانس رحمه الله علم رجالات الشعبية بلغة بسيطة دينهم ودنياهم له الرحمة وهكذا هي الشعبية جمعت وتجمع الناس كل الناس وتعطيهم نكتها الخاصة